
لمحة عن SEL.IL
النّهوض بالتّعلّم العاطفيّ-الاجتماعيّ
SEL.IL هو مركز أكاديميّ-تطبيقيّ ينشط في مدرسة باروخ إيفتشر لعلم النّفس، في جامعة رايخمان.
رؤية المركز هي تطوير المعرفة، الأدوات والحلول المبتكرة، القائمة على الأبحاث والتّكنولوجيا، بهدف النّهوض بالتّعلّم العاطفيّ-الاجتماعيّ في مجاليّ التّربية والمجتمع، والتّعامل مع التّحديات العاطفيّة-الاجتماعيّة القائمة في الحقل.
نلتزم بالمساهمة في النّهوض بمجتمع قائم على الاحتواء والقدرة على فهم وإدارة المشاعر والسّلوكيات، التّفاعل الاجتماعيّ الإيجابيّ والتّعاطفيّ وتعزيز المرونة النّفسيّة الشّخصيّة والجماعيّة.
لتأدية هذه المهمّة، ينشط المركز في إطار شراكات واسعة النّطاق مع صناديق مانحة، سلطات محليّة، طواقم تربويّة، مطوّري تقنيات وباحثات وباحثين رائدين في البلاد والعالم.
نعمل معًا
رسالتنا هذه مهمّة ومؤثّرة ولكنّها أيضًا مركّبة وتنطوي على تحديات. نؤمن بأنّه من أجل تحقيقها على أكمل وجه، علينا التعاون مع كل من يقدر على المساهمة في نشاطنا والاستفادة منه. منذ بداية طريقنا، نعمل بالتّعاون مع باحثين من مجالات مختلفة، مع وزارة التّربية والتّعليم، صناديق مانحة ،سلطات محليّة، مدارس وأهال.
SEL من أجل الأجيال الشّابة
جميعنا مدركون أنّ جهاز التّربية والتّعليم يؤدّي دورًا مهمّا لا يقتصر على توفير المعرفة. ونعي اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، أنّ جهاز التّربية والتّعليم يجب أن يزوّد الأجيال الشّابة بقدرات ومهارات عاطفيّة-اجتماعيّة. مهارات تمكّنهم من التّطوّر على أفضل نحو ممكن، والتّعامل بأنجع الطرق مع واقع مركّب ومع عالم ديناميّ ومتغيّر.
تجربتنا
نعمل مع مختلف الجهات التي تشاركنا نفس الرّؤية من مجال الأبحاث، الجهات المانحة ومجال التّربية والتّعليم. ندرك جميعًا الاحتياجات الخاصّة بكل مجتمع محليّ وسلطة محليّة، ونطوّر معًا معرفة وحلولًا مبتكرة، قائمة على الأبحاث والتكنولوجيا. طوّرنا على مرّ السّنين معرفة مميّزة حول مراحل تطوّر المهارات العاطفيّة-الاجتماعيّة وحول الممارسات التّربويّة الملاءمة للسّن والثّقافة والأدوات التّكنولوجيّة المعتمدة لتقييم، قياس وتعزيز المهارات على مستوى الصّفّ، المجموعة والطّفل/ة.
يضمّ طاقمنا باحثات وباحثين، أخصائيّات نفسيّات، مرشدين وكوادر مهنيّة من مختلف التّخصّصات : علم النّفس التّربويّ والسّريريّ، استشارة تربويّة، ريادة الأعمال، تربية خاصّة وتفاعل الإنسان مع الحاسوب. جميعهم رائدون في مجالهم في البلاد، ولكنّ ما لا يقلّ أهميّة هو أنّ جميعهم يتبنّون لغة SEL في نشاطهم الجاري! يرافقنا باحثون متمرّسون من مختلف أنحاء العالم، في جعبتهم تجربة غنيّة في التّعلّم العاطفيّ-الاجتماعيّ.